﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ﴾: هنا جمعت معاني اليسر والسهولة، يسر في التلاوة، يسر في الحفظ، يسر في التدبر، ويسر في التطبيق والعمل.
كلنا نعلم أن القرآن يأتي شفيعا لصاحبه يوم القيامة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، فمعظمنا يلجأ لقراءة وحفظ كتاب الله، لكن من دون تدبر ... !!؟
وردك اليومي سمعا أو قراءة لا يقل أثرا في القلب عن ورد التدبر، فإذا قرأت وردك، تدبره حاول فهمه، واعمل به.
﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾: نور مبين لايعمى عنه إلا من على قلبه وسمعه وبصره غشاوة.
قال الحسن البصري: "كان من قبلكم يرون هذا القرآن رسائل من ربهم يقرأونها بالليل ويعملون بها في النهار"، ومابين القرآءة والعمل هناك تدبر، كيف لهم أن يعرفوا أنها رسائل من ربهم، مالم يتدبروا آياته.
إذا كنت تصلي فعشان لحظتك بأن تحاول الخشوع، إذا كنت تقرأ القرآن فعش لحظتك بأن تحاول التدبر والعمل به.
أما أنا فعشت لحظتي مع كتاب الدكتور إياد قنيبي، كنت أقرأ الأسئلة وأجيب، فأحيانا كنت أصيب فأحمد الله على ما آتاني به، وأحيانا أخطأ فيضعني الكتاب أمام سلم تدبر القرآن من خلال إجابة السؤال.
لأحس معه بـ " متعة التدبر "